مال وأعمالمميز

شركة تنقيب كويتية تتفاوض مع سلطات ماليزيا على شروط استغلال حقل غاز ضخم

المصدر: القبس

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “كوفبيك” الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية أن الشركة تتفاوض مع الحكومة الماليزية على الشروط المالية لاستغلال حقل الغاز المكتشف قبالة سواحل ماليزيا.

ونقلت صحيفة القبس عن نواف سعود الصباح، الرئيس التنفيذي للشركة النفطية الكويتية قوله في مقابلة صحفية: “إن العمل على التصميم الهندسي للواجهة الأمامية سيبدأ بمجرد الاتفاق على الشروط المالية، والتقييم جار وتتمثل الخطوة التالية في الاتفاق مع الجانب الماليزي على الشروط المالية التي ستحكم التطوير، وبعد ذلك سندخل في برنامج تغذية التصميم لما سنبنيه كمرافق”.

ولفت الصباح إلى أنه “في النهاية، سننتقل إلى قرار الاستثمار النهائي ثم الإنتاج، لقد مرت عدة سنوات على الإنتاج، كما هو معتاد بالنسبة لاكتشاف كبير”، مشيرا إلى أن شركته لديها “علاقة ممتازة مع السلطات الماليزية، ونحن موجودون هناك منذ عدة سنوات، إنه شيء نفخر به للغاية، ولدينا كل التوقعات بأننا سنفعل ذلك في أسرع وقت ممكن”.

وحول الاجتماع مع الطرف الماليزي، أشار الرئيس التنفيذي للشركة للاستكشافات البترولية الخارجية إلى أن ” الكثير من الاجتماعات على الفيديو تختلف عن الاجتماعات الفعلية، لكننا نبذل قصارى جهدنا. هناك بعض الأماكن في العالم حيث يتم وضع الشروط المالية على لافتة خارج الباب ولا يوجد شيء للمناقشة، وهناك أماكن أخرى حيث طبيعة الاكتشاف وطبيعة التطوير تعني وجود شروط خاصة للتفاوض، هذا ما يحدث هنا”.

واختتم الصباح حديقه بالقول: “نحن في ماليزيا ننتج في مجالات أخرى، لذلك نجري مناقشات يومية مع شركائنا، على أي حال، نحن ندرك أن هذا اكتشاف كبير لماليزيا وسيساعد اقتصاد البلاد، ونحن حريصون على تحريكه في أسرع وقت ممكن”.

وأفيد في هذا السياق بأن شركة ” كوفبيك” أعلنت في فبراير الماضي عن اكتشاف لها  وُصف بأنه الأكبر على الاطلاق للمواد الهيدروكربونية، وذلك من خلال حفر بئر على بعد حوالي 90 كيلومترا قبالة ساحل ماليزيا، إذا جرى إثبات هذا الاكتشاف من خلال بئر تقييم “Lang Lebah-2” في  “SK-410B Block”.

وقبل اكتشاف الحقل الغازي المذكور، أعاد فريق شركة التنقيب الكويتية من الجيولوجيين والجيوفيزيائيين دراسة البيانات الزلزالية التي تم الحصول عليها بالفعل للمنطقة، وتوصلوا إلى أن بئرا سابقة تم حفرها في المنطقة من قبل شركة أخرى قد توقفت قبل بدء الحقل العملاق.

وكُشف أن الحكومة الماليزية طلبت من شركة “كوفبيك” عدم الإفصاح عن كمية الغاز التي يُعتقد أنها موجودة في الحقل، إلا أن الصباح صرّح بأن بئر التقييم الأخير يرجح أن يكون الاكتشاف ضعف التقديرات الأصلية المتوقعة  التي وضعتها الشركة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى