الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة

جوجل يغير شعاره احتفالا بعيد الأم

سيدات الأعمال الدولية ـ دبى

احتفل محرك البحث «جوجل»، بعيد الأم، وكعادة جوجل غير شعاره بمناسبة عيد الأم الذي يعتبر من المناسبات المهمة التي يحرص الأبناء من جميع الأعمار على الاحتفال بها.

وتحتفل أغلب دول العالم يوم ٢١ مارس 2021 بعيد الأم، كمناسبة لتكريم الأمهات والاحتفاء بإنجازاتهن في تربية أجيال المستقبل.

وعيد الأم يحمل معان عديدة ترتبط بأحداث مختلفة تاريخية أو دينية أو أسطورية، ولهذا فإن دول العالم تحتفل به في تواريخ مختلفة، واحتفال العالم كله بعيد الأم يؤكد أن قوة الأمومة هي أقوى قوانين الطبيعة، وأن القلب الذي تحمله الأم، قلب متدفق بالعطاء المتفانى، والمشاعر والأحاسيس التي أودعها الله فيها، أنها معجزة إلهية كبرى تلك العواطف التي جبل الله عليها قلوب الأمهات، والتى من شأنها استمرار عجلة الحياة.

ويأتى هذا العيد حاملا معه شهادة حب وتقدير من الأبناء للأمهات لدورهن في تنشئتهم، والرعاية والعناية بهم وبالأجيال الجديدة، ولهذا فإن تكريم الأمهات والاحتفال بهن في يوم «عيد الأم»، مبدأ اعتمدته الدول والثقافات المختلفة، واتفقت عليه جميع شعوب الارض، على اختلاف أعرافها ومواثيقها وعاداتها وتقاليدها، وفي ظل جائحة كورونا المستجد.

يعد الاحتفال بعيد الأم من الاحتفالات التي ظهرت في القرن العشرين، تكريماً لدور الأمهات في تربية الأبناء وتأثيرهن في مجتمعاتهن.

وفيما جاء عيد الأم هذا العام ليلقى مسؤولية إضافية على عاتق جميع الأمهات «مسئولية حماية أسرتها من فيروس كورونا المستجد»، قام مصممو الهدايا بابتكار هدايا جديدة إلى جانب الورد والحلوى، حيث ظهر «كورونا بوكس» على العديد من الصفحات المصرية التي تهتم بصناعة وتجهيز هدايا عيد الأم، ويحتوى هذا الصندوق على مجموعة من المستلزمات الطبية التي تساعد على الوقاية من الفيروس، كما عرضت بعض المحال باقات مميزة لعيد الأم، وتتضمن صندوق «مشروبات الكورونا» يحتوى على مجموعة من مشروبات الأعشاب التي تقوى المناعة.

ويحتفل الأبناء عن طريق شراء هدايا للتعبير عن حبهم وتقديرهم لأمهاتهم، وترجمة لفضلها في حملهم أجنة ورعايتهم صغارا وكبارا، وبهذا الفضل جعل الله طاعة الأم طريقا للجنة.

زر الذهاب إلى الأعلى