رياضةمميز

وزير الرياضة الإيراني: قرار الاتحاد الآسيوي جزء من مخطط الحظر

المصدر: وكالة أنباء فارس

علق وزير الرياضة والشباب الإيراني مسعود سلطاني فر، على قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عدم منح إيران حق استضافة مباريات مجموعتها في التصفيات الآسيوية المزدوجة.

واعتبر الوزير الإيراني أن عدم منح إيران حق استضافة مباريات مجموعتها في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم في قطر 2022 ونهائيات كأس آسيا في الصين 2023، وكذلك أيا من تصفيات دوري أبطال آسيا، بأنه جزء من مخطط الحظر ضد إيران.

وجاء ذلك في تصريح لوزير الرياضة خلال اجتماع مع رئيس اللجنة الأولمبية الإيرانية رضا صالحي أميري ومساعد شؤون تنمية الرياضة البطولية والاحترافية مهدي علي نجاد ورئيس اتحاد كرة القدم شهاب عزيزي خادم والمتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة وحميد رضا آصفي، للبحث حول القرار الأخير المتخذ من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدم منح إيران حق استضافة التصفيات المزدوجة ودوري أبطال آسيا.

وأكد سلطاني فر بأن تصرفات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المعرقلة وغير المنصفة تجاه إيران لا نهاية لها، وقال: سنستخدم كل طاقاتنا الدبلوماسية والقانونية والرياضية لتغيير قرار اتحاد كرة القدم الآسيوي.

وقال سلطاني لم تتقدم هونغ كونغ وكمبوديا والعراق بطلبات لاستضافة فرق المجموعة وكانت إيران والبحرين فقط تقدمتا للاستضافة إلا أنه وفي قرار مثير للجدل منح الاتحاد الآسيوي حق الاستضافة للبحرين.

وأكد سلطاني حق إيران في الاستضافة موضحا: لقد وجهنا قبل أسبوع رسالة إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” جياني إينفانتينو ورئيس اتحاد كرة القدم الآسيوي الشيخ سلمان أشرنا فيها إلى أن إيران وعلى مدى الأعوام الثمانية الأخيرة كانت المتصدرة آسيويا في تصنيف “الفيفا” عن قار آسيا وتحتل الآن المرتبة الثانية وقلنا بأن الكرة الإيرانية وجماهيرها هم في موقع الريادة في القارة الآسيوية وأن النتائج التي حققها المنتخب الإيراني في مونديال روسيا تعد من أفضل نتائج المنتخبات الآسيوية كما حققت أنديتنا نتائج جيدة خلال الأعوام الأخيرة.

وحول الإجراءات المتخذة قال وزير الرياضة: لقد تحدثنا مع ظريف وأطلعناه على الموضوع كما كان لرئيس اتحاد كرة القدم لقاء معه وقدم التوضيحات اللازمة كما أجرى مراسلات مع رئيسي الاتحادين الدولي والآسيوي.

ويلعب منتخبا إيران والبحرين في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات العراق وهونغ كونغ وكمبوديا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى