شؤون عربيةمميز

الإمارات ستستضيف أكثر تمرين دولي تعقيدا للتجاوب مع الطوارئ النووية

المصدر: فرانس برس

أعلنت دولة الإمارات أنها ستستضيف في العام الجاري أكثر تمرين تعقيدا، تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لاختبار جاهزيتها للتعامل مع حالات الطوارئ النووية.

وأكد مندوب الإمارات الدائم لدى الوكالة الدولية، حمد الكعبي، في حديث لوكالة “فرانس برس” أمس الثلاثاء، أن بلاده ستستضيف في الربع الأخير من عام 2021 “تمرين الطوارئ في إطار الاتفاقيتين من المستوى الثالث” المعروف اختصارا بـ”كونفكس-3″.

وأشار الدبلوماسي الإماراتي إلى أن جميع الدول الأعضاء في الوكالة (ويتجاوز عددها 170 دولة) سيسمح لها بالمشاركة في التمرين الذي من المقرر أن يقام في محطة براكة الإماراتية للطاقة النووية المطلة على ساحل الخليج، غربي أبوظبي، على بعد نحو 340 كيلومترا من سواحل إيران.

ويعد “كونفكس-3” أكثر تمرين تعقيدا في مجال التعامل مع حالات الطوارئ النووية، وتجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مدى 36 ساعة مرة واحدة في كل 3-5 أعوام، بهدف تقييم الترتيبات والقدرات الدولية للتصدي لحالات الطوارئ النووية، أو التسرب الإشعاعي الشديد.

يأتي ذلك على خلفية إصدار الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات أمس رخصة تشغيل للوحدة الثانية من محطة براكة النووية.

وتطرق الكعبي في تصريحاته إلى التوترات الإقليمية المتصاعدة حاليا، حيث شدد على أن المحطة النووية المذكورة محمية من أية محاولات اعتداء من الخارج، وتابع: “عندما أصدرنا رخصة، آخذنا في عين الاعتبار كل هذه العناصر، بما في ذلك الأمن على الأرض، والأمن السيبراني، والحماية من التخريب، وأي تهديدات محتملة أخرى”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى