شؤون عربيةمميز

المغرب يطلق اسم “الشيخ زايد بن سلطان” على أرقى شوارع العاصمة

 

صادق مجلس مقاطعة السويسي بالرباط بإجماع الأعضاء على تسمية شارع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عوض شارع “خلوية” في العاصمة.

وتعكس هذه التسمية العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة والإمارات العربية المتحدة، والتي تجلت في الفترة الأخيرة بقرار أبو ظبي فتح قنصلية لها في قلب الصحراء المغربية.

وهذه الخُطوة هي واحدة من التجليات الكثيرة لعُمق العلاقات الأخوية بين البلدين، والتي توجتها الخُطوة الإماراتية المُتمثلة في فتح قُنصلية في مدينة العيون في الصحراء المغربية.

وكانت بداية العلاقات الإماراتية المغربية، في عهد الوالدين الراحلين، الملك الحسن الثاني، والمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مُنذ أن تأسست دولة الإمارات عام 1972، وكان المغرب بقيادة الراحل الحسن الثاني آنذاك، أول الداعمين.

ومنذ ذلك التاريخ، عرفت العلاقات بين البلدين نوعاً من الخُصوصية والتماسك الممزوج بالقوة والاستمرارية، تحت رعاية رشيدة للأبناء، العاهل المغربي الملك محمد السادس، ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وحرص القائدان على تنمية وتعزيز علاقات البلدين الشقيقين، على مختلف الأصعدة، من خلال زيارات مُتبادلة، سواء الرسمي منها أو الشخصي.

ناهيك عن اللقاءات والاجتماعات المتتالية لمسؤولي البلدين في مجالات الاقتصاد والسياسة والأمن والعدل والقضاء وغيرها من المجالات الحيوية.

وفي نوفمبر، فتحت الإمارات العربية المُتحدة قُنصلية لها بمدينة العُيون المغربية، وهي الخُطوة التي قال عنها الديوان الملكي المغربي، إن الإمارات ستكون أول دولة عربية تفتح قُنصلية لها بمدينة العيون، إلى جانب أكثر من 15 دولة إفريقية قررت تعزيز تمثيلياتها الدبلوماسية بإقامة قُنصليات بهذه المدينة المغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى