الاتحاد العربي للمرأة المتخصصةمميز

هاشتاق “المرأة السعودية قاضية” يشعل تويتر

 

سيدات الأعمال الدولية ـ دبى

تصدر هاشتاق “المرأة السعودية قاضية” ترند الأعلى تغريدا في “تويتر” بالمملكة، بعد تصريحات رسمية بأن تولي المرأة منصب قاضية بات قريباً.

وأكد المغردون أن المرأة السعودية تعيش مرحلة تمكين غير مسبوقة بدعم من القيادة السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وكشفت هند الزاهد وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتمكين المرأة في السعودية، في مقابلة مع قناة “العربية” الجمعة، أن تولي المرأة منصب قاضية بات قريباً.

وأكدت أن “الحكومة السعودية جادة في دعم ملف تمكين المرأة، وعلى عدة مستويات، من دخولها في سوق العمل وبقائها فيه من خلال بيئة داعمة وفرص متكافئة، ووصولها إلى مناصب قيادية”.
وأشارت في هذا الصدد إلى أن “السنوات الماضية شهدت تطوراً كبيراً في ملف تمكين المرأة لوجود إرادة سياسية قوية”.
وأوضحت أن مشاركة السعوديات في سوق العمل تجاوزت التوقعات، إذ كان المستهدف وصولهن إلى نسبة 25% في عام 2025، ولكن نسبة مشاركتهن اليوم وصلت إلى 31%.

وبينت الزاهد أن “نسبة السيدات في القطاع الحكومي كانت تقريباً 39 %، وأصبحن 41 %، أغلبهن في قطاعي التعليم والصحة، وبعض منهن في الوزارات والجهات الحكومية الأخرى، وبالنسبة للقياديات في هذا القطاع، فإن الرقم ما زال يحتاج إلى عمل كبير، حيث كان 1.6 % خلال عام 2017، واليوم وصلنا إلى 2.5 %”.
وأردفت: “أما في القطاع الخاص فإن الوضع أفضل، حيث تُقدر نسبة النساء في المناصب القيادية العليا والمتوسطة بنحو 25 %”.

وتابعت أن ” وزارة العدل لم يكن فيها أي سيدة قبل 3 سنوات. واليوم يعمل بها أكثر من 2000 سيدة وعلى جميع المستويات الوظيفية ومنهن من تقلدن المناصب القيادية، وأخيراً تم تعيين سيدات كاتبات عدل”.

وعقب تصريحاتها أطلق مغردون هاشتاق حمل اسم “المرأة السعودية قاضية”، سرعان ما تصدر ترند الأعلى تغريدا في المملكة، وسط تفاعل كبير مع التصريح.
وفي هذا الصدد غردت نورا  قائلة: “يوم تاريخي للمرأة السعودية الله يتمم لها على خير وعقبال الأعلى والأعلى”.

في السياق نفسه، قالت فاطمة “المرأة السعودية قاضية، عقبال مجالات أخرى، الله يطول في عمره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.
بدورها قالت المغردة “آنا”: “المرأة السعودية قاضية.. هذا عصر تمكين المرأة والقادم أعظم”.
من جهته، قال الكاتب السعودي عبدالله العلَمي: “أتوقع هذه رسالة واضحة لمن أفتوا بحجب القضاء عن المرأة، هم أنفسهم الذين أفتوا بتحريم تعليم المرأة، ودراستها، وعملها، وقيادتها، وسفرها أو أن تعيش كإنسان كامل الأهلية والمقدرة العقلية”.

متفاعلا مع تغريدة العلمي، قال الكاتب والباحث السياسي السعودي يحيى التليدي: “هؤلاء تجاوزهم الزمن هم وأوهامهم التي كانت تحاصر المرأة وتعطلها عن المشاركة في التنمية والبناء. وبفضل قيادة حكيمة تؤمن بدور المرأة المؤثر في مواجهة التحديات وبناء المستقبل، وجدت المرأة السعودية نفسها وقد حلقت عاليا في فترة زمنية قصيرة ولا زال هناك المزيد”.

زر الذهاب إلى الأعلى