معلومات عن “المتحف المصرى الكبير”
أحد أكبر المشروعات في إفريقيا والشرق الأوسط حجمًا وتفصيلًا
يعد المتحف المصري الكبير، أحد أكبر المشروعات في إفريقيا والشرق الأوسط حجمًا وتفصيلًا، وهو أحد المشروعات السياحية والأثرية في العالم، وهو أكبر متحف لحضارة واحدة على الأرض.
ويضم مبنى المتحف، يضم متحفا وقاعة مؤتمرات ومبنى التذاكر، ومجموعة من المباني الخدمية، وتأمين المشروع بالأسوار، وهناك حدائق منتشرة، و5 صالات رئيسية، والدرج العظيم الذي يوجد عليه نحو 76 تمثالا من الأحجام الكبيرة.
وستكون هناك صالتي عرض لمقتنيات الملك توت عنخ آمون تضمن نحو 5400 قطعة أثرية، و3 قاعات عرض أخرى بها نحو 19 ألف قطعة أثرية لجميع مراحل مصر الفرعونية بالإضافة للعصر الروماني واليوناني، وهناك متحف وصالات عرض خاصة للأطفال.
والمتحف مجهز لاستقبال ذوي القدرات الخاصة، وهناك جزء من المتحف للعرض المؤقت للمعروضات الأثرية.
ويضم مبنى قاعة المؤتمرات مكاتب إدارية، ومكتب لمجموعة من الوزراء، وكاتب للمهتمين بدراسة الحضارة الفرعونية القديمة، وسينما ثلاثية الأبعاد، ومسرح، ومجموعة من المطاعم السريعة، إلى جانب المطعم الرئيسي الذي يطل على الهرم.
من أكبر المتاحف الأثرية فى العالم، والذى سيتم من خلاله عرض آلاف القطع الأثرية، نحن نتحدث عن المتحف المصرى الكبير، الذى ينتظر العالم ساعة افتتاحه، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز المعلومات عن المتحف.
وتبلغ مساحة الأرض التى يقام عليها المتحف 117 فدانًا
وتم وضع حجر أساس المشروع فى فبراير 2002، وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005.
وتم وضع تمثال رمسيس فى بهو المتحف لاستقبال الزوار، كما تم وضع عمود مرنبتاح على الدرج العظيم، وسيتم إنشاء أول ميدان لمسلة معلقة فى العالم بالمتحف المصرى الكبير
وواجهة المتحف مكسوة بحجر الألبستر، وجدران المتحف الكبير من جهة الأهرامات ستكون بانوراما زجاجية.
طرح كراسة الشروط الخاصة بإدارة وتشغيل الخدمات بمحيط المتحف المصرى الكبير منتصف يونيو 2019، ويتم الانتهاء من الأعمال الانشائية والأثرية فى 30 يونيو 2020، وسيتم افتتاح المتحف الكبير فى 2020.