سيدات الأعمال الدولية ـ دبى
أعلنت مديرية الشؤون في وزارة الداخلية العراقية، عن إحباط عملية تهريب آثار، واعتقال العصابة بالجرم المشهود في محافظة نينوى.
وقالت الوزارة في بيان، إنه “خلال عملية نوعية، تمكنت مفارز شؤون الداخلية من إحباط عملية تهريب آثار في إحدى مناطق محافظة نينوى، وإلقاء القبض على العصابة التي حاولت تهريب هذه الآثار”.
وأوضح البيان أن “هذه الآثار تنوعت من بين مخطوطات أثرية ومسكوكات وأختام”، مشيراً إلى أنه “تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق هذه العصابة، والتعامل مع الآثار المضبوطة أصولياً”.
وكان أمين قسم الشرق الأوسط في المتحف البريطاني، سانتغون سومبسون، كشف في مطلع الشهر الحالي عن اتفاقية موقعة مع الحكومة العراقية خلال زيارة الكاظمي الأخيرة إلى لندن، لاسترجاع 5000 قطعة أثرية إلى متاحف بغداد ، من بينها لوحة “سومرية”، مسروقة منذ 18 عاماً.
كما كشف أمين قسم الشرق الأوسط في المتحف البريطاني عن التوقيع على اتفاقية إعادة لوحة سومرية إلى موطنها الأم، كانت قد هرّبت من مكان ما ربما يكون من الناصرية جنوب العراق عام 2003 “موضحاً أن “اللوحة معلقة على جدار المتحف بحسب اتفاقية مع وزارة الثقافة تسمح ببقائها حتى الـ8 من يناير/كانون الأول من العام المقبل”.
وتضم محافظة نينوى الغنية بالتراث وموطئ الكثير من الحضارات القديمة، آثاراً تعود إلى الحقبة الآشورية والهيلينية والعصور الإسلامية، ويصل عدد المواقع الأثرية في الموصل، وفقاً لبيانات وزارة السياحة والآثار العراقية، إلى 1791 موقعاً أثرياً و250 مبنى تراثياً، و20 مكتبة ضخمة تحوي مخطوطات إسلامية مهمة، تعرضت أغلبها إلى السرقة والتخريب بعد سيطرة داعش على المحافظة.
