اتحاد المستثمرات العربمميز

“مؤسسة زايد الخيرية” تواصل مد يد العون إلى ما يقارب 180 دولة حول العالم

سيدات الأعمال الدولية ـ دبى

لا تتوانى مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مد يد العون والقيام بمبادرات خيرية على مدار أيام السنة، خاصة في المواسم وفي حالات المرض والإغاثة والتعاون في تقديم المساعدات المتنوعة للأسر المتعففة، حيث وصلت مبادراتها إلى ما يقارب 180 دولة حول العالم.

وأكدت المؤسسة، في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري، الذي يوافق 5 سبتمبر/ أيلول، أن العمل الخيري رسالة إنسانية، شرعتها كل الشرائع والأديان، وبات اليوم ذا أنظمة وبرامج تقوم على رعايتها دول، وهيئات مدنية وجمعيات ومؤسسات وقفية، تساهم إلى حد كبير في توفير التكافل الاجتماعي، وإعانة الأفراد والأسر والمجتمعات على تحقيق الحياة الكريمة، والأمان المعيشي، والتنمية المستدامة.

وأضافت: “لعل نظام الوقف من أنجح سبل العمل الخيري، وهو نظام تنموي يهبه الواقف، ليعود ريعه إلى ما وقفه عليه صاحبه، ويتجلى العمل الخيري بأنه قيمة مضافة على ما تقدمه الدول من خدمات، ولكنه أكثر عناية بالحالات المحتاجة، ويكون المتبرعون والمتطوعون أكثر دراية بالمستحقين لهذا العمل”.

وأعرب حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد الخيرية، أن المؤسسة منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لم تتوقف يوماً عن المثابرة على عملها الخيري، والذي يتصدر أهدافها في سائر الموضوعات الإنسانية داخل الإمارات وخارجها.

وأضاف: “استطاعت المؤسسة وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة، أن تعالج آلاف المرضى، وتقدم لهم العلاج والعمليات، وأن تساهم أيضاً في إعانة آلاف الطلبة في كل المراحل، من الابتدائية إلى الجامعية”.

وتابع: “في خارج الإمارات وصلنا إلى ما يربو 180 دولة حول العالم حيث عبرت المؤسسة بمساعداتها عبر القارات الخمس، ومازلنا نواصل السعي في العمل الخيري لنواكب النهضة الهائلة التي تشهدها الإمارات من تطور والانتقال إلى مرحلة متقدمة في العطاء باتخاذ أفضل الوسائل من التقنية الحديثة لخدمة هذا القطاع”.

زر الذهاب إلى الأعلى