تقرير عبري: “السلاح السري” يكتسب زخما.. المنظومة الأمنية الإسرائيلية تقف إلى جانب هؤلاء
وكالات ـ دبي
على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، تقول إسرائيل إن الجيش الإسرائيلي والمنظومة الأمنية سيساعدان على حماية ودعم المجموعات المسلحة من العشائر المختلفة التي تعارض نشاط حماس.
وأشارت إسرائيل صباح اليوم (السبت) إلى أن جميع الأطراف الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار ترى في العشائر المسلحة قوة شرعية يمكن أن تحل محل حكم “حماس” في شوارع قطاع غزة، وفق ما نقلت صحيفة “معاريف”.
وحسب “معاريف”، فإن إسرائيل ترفض، مع ذلك، الكشف عن الطرق التي ستساعد بها وتدعم المسلحين من العشائر، فيما أحد الاتجاهات التي يتم بحثها هو نقل جزء من المسلحين إلى المناطق القريبة من “الخط الأصفر”، حيث ينتشر الجيش الإسرائيلي، ليحصلوا على حماية فورية من القوات الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن إسرائيل لا تعتزم على الإطلاق التخلي عن رجال العشائر ليواجهوا مصيرهم أمام “حماس”.
هذا وأفادت مصادر فلسطينية بوقوع فوضى أمنية في قطاع غزة، عقب موجة من الاشتباكات المسلحة بين “حماس” وميلشيات العشائر المحلية. وبحسب التقارير، اندلع تبادل لإطلاق نار في بيت لاهيا بين مسلحين محسوبين على أشرف المنسي وقوات “حماس”.
في الوقت نفسه، أشارت التقارير إلى وقوع اشتباك آخر في حي الصبرة بمدينة غزة بين عشيرة دغمش و”حماس”، قُتل خلاله محمد عماد عقل، نجل مسؤول بارز في الجناح العسكري لـ”حماس” كان قد قُتل سابقا.
وجاء في التقارير أن قوات “حماس” حاصرت ليلة أمس (الجمعة) حي عائلة الضَمشَة في حي الصبرة بمدينة غزة. وتم إخلاء المدارس والأبراج السكنية من السكان، بينما انتشر قناصة وعدد كبير من المسلحين الملثمين في المنطقة أيضا.
وفي غضون ذلك، نشر حسام الأسطل، قائد مجموعة مسلحة معارضة لـ”حماس” في خان يونس، منشوراً شديد اللهجة على صفحته على فيسبوك، هاجم فيه الحركة بعنف. وكتب: “تراجعوا قبل فوات الأوان – لا حماس من اليوم فصاعدا”، زاعما أن أنفاقهم دمرت، وحقوقهم لم تعد موجودة.
المصدر: “معاريف”