ثقافة وفنون

أول موسوعة حول “الفكر المغربي المعاصر” ترى النور باللغة الإنجليزية

 

المصدر: إندبندنت

أصدر “معهد عفكرة”، الذي يتخذ من بيروت ونيويورك مقرين له، أول موسوعة شاملة باللغة الإنجليزية تحت عنوان “موسوعة الفكر المغربي المعاصر، في الفلسفة، والدين، والمجتمع، والثقافة”.

وكان مغني الراب والممثل الشهير قد أطلق الجزء البريطاني من جولته الموسيقية “بناء على قصة حقيقية” (his Based on a True Story tour) في سكاربورو يوم الأحد الماضي، وذلك دعما لألبومه الجديد الذي يحمل الاسم نفسه.

وقبل انطلاق الحفلات، نشر سميث على قناته في “يوتيوب” مقطعا دعائيا بعنوان: “جزئي المفضل في الجولة هو رؤيتكم جميعا عن قرب. شكرا لكم لمشاهدتي أيضا”، لكن هذا الفيديو سرعان ما أثار جدلا واسعا.

ويظهر الفيديو المثير للجدل مشاهد لحشود يبدو عليها التأثر العميق، حيث تمسك المعجبون بلافتات كتب عليها عبارات مؤثرة، بينما يذرف آخرون الدموع أثناء حضورهم الحفلات. إلا أن مراقبين لاحظوا وجود تشوهات غريبة في بعض اللقطات، حيث ظهرت أيد بستة أصابع في مشاهد متعددة، بالإضافة إلى وجود ضبابية غير طبيعية في ملامح الوجوه، واختلالات في تموضع الإكسسوارات على أجساد الحاضرين.

وقد أثارت هذه الملاحظات عاصفة من التعليقات الساخرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث علق أحد المتابعين: “هل تعتقد أننا سذج إلى هذه الدرجة؟”. بينما كتب آخر: “مخيب للآمال أن يلجأ فنان بهذه الشهرة إلى استخدام تقنيات مزيفة”.

ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه العالم الفني نقاشات حادة حول حدود استخدام الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الإبداعي، حيث يحذر الكثيرون من خطورة هذه التقنيات على مصداقية الأعمال الفنية.

جدير بالذكر أن ويل سميث لم يصدر أي تصريح رسمي حتى الآن للرد على هذه الاتهامات، بينما تستمر جولته الفنية في التقدم عبر مدن بريطانية مختلفة، حيث من المقرر أن يقدم عروضا في كارديف ومانشستر ولندن في الأيام المقبلة.

وهذا التطور يسلط الضوء على التحديات الأخلاقية والفنية الجديدة التي تواجه الفنانين في عصر التكنولوجيا المتقدمة، حيث أصبح تمييز الحقيقي عن المزيف يشكل تحدياً متزايداً للجمهور والمحترفين على حد سواء.

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى