وقفة احتجاج أمام صرح ثقافي في دمشق شكل علامة فارقة لفناني ومثقفي سوريا بعد قرار إغلاقه (فيديو)
وكالات ـ دبي
نظم فنانون وصحفيون سوريون وقفة احتجاجية أمام سينما الكندي في دمشق للمطالبة بإعادة النظر في قرار مديرية الأوقاف الذي يقضي بفسخ عقد السينما، وتحويلها إلى مركز ثقافي.
وأكد المشاركون ضرورة الحفاظ على طابع السينما وأقدميتها كجزء من الذاكرة السورية.
وأعلنت وزارة الأوقاف السورية في وقت سابق فسخ عقد الإيجار المبرم مع ورثة محمد عارف الخيمي وشركاه المتعلق بالعقار الكائن في منطقة الصالحية والمشغول حاليا كسينما الكندي.
وأشارت مديرية أوقاف دمشق إلى أنها ستتولى إعادة تأهيل العقار وتحويله إلى مركز ثقافي “يشع منه نور المعرفة والعلم” على شباب سوريا.

وكانت تحمل صالة الكندي عند افتتاحها عام 1953 اسم “أدونيس”، وفي عهد الوحدة أطلق عليها اسم “بلقيس”، ثم سميت الكندي، وعرض عند افتتاحها فيلم النسر الصغير، وشهدت عرض أفلام مؤسسة السينما وفي مقدمتها أول أفلامها الروائية (سائق الشاحنة)