الإماراتمميز

الإمارات.. السياحة رهان اقتصاد المستقبل ضمن خطط لبناء اقتصاد تنافسي عالمي متنوع

وكالات ـ دبى

يمثل القطاع السياحي في دولة الإمارات، أحد رهانات اقتصاد المستقبل، كما يمثل محوراً تنموياً ثابتاً ضمن الخطط الطويلة المدى التي تتبناها الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في إطار رؤية وطنية واضحة لبناء اقتصاد تنافسي عالمي متنوع.

وبحث عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية الإماراتية، والدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة الإماراتية، مع خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة مجالات التعاون في تنمية السياحة الوطنية ودعم مختلف الأنشطة السياحية في الإمارات.

وناقش الاجتماع ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة سياحية رائدة ومتنوعة ومستدامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأكد وزراء الاقتصاد، خلال زيارتهم لمقر الهيئة في الشارقة، أن القطاع السياحي في دولة الإمارات هو أحد رهانات اقتصاد المستقبل.

وأضافوا، أنه يمثل محوراً تنموياً ثابتاً ضمن الخطط الطويلة المدى التي تتبناها دولة الإمارات لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في إطار رؤية وطنية واضحة لبناء اقتصاد تنافسي عالمي متنوع قائم على المعرفة والابتكار بقيادة كفاءات وطنية.

واستعرض الجانبان أهم البرامج والمبادرات السياحية التي تم إطلاقها خلال المرحلة الماضية لتطوير أنشطة السياحة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات بصورة عامة.

وبحثا رفع مستويات التنسيق والتعاون لتنفيذ المبادرات الخاصة بدعم وتنمية السياحة الوطنية ضمن الحزمة المرنة وخطة الـ33 مبادرة لدعم القطاعات الاقتصادية.

كما تناولا أبرز المستجدات والتحديات التي يشهدها قطاع السياحة خلال المرحلة الراهنة.

وفي هذا السياق، قال عبدالله بن طوق المري: لدينا منظومة سياحة متطورة ورائدة، وحققت الدولة نتائج متميزة على المؤشرات التي تقيس الأداء السياحي للعام الماضي.

وتابع: حلت الإمارات في المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط و الـ33 عالمياً في التنافسية السياحية العالمية وفقاً لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2019، فيما بلغت حصة القطاع من الناتج المحلي الإجمالي للدولة 11.9%، كما ساهم القطاع في توفير نحو 745 ألف فرصة عمل خلال العام نفسه.

وأضاف: نحن حريصون على التواصل المستمر والإيجابي مع منشآت القطاع الخاص العاملة في السياحة، ومتابعة المستجدات والتحديات التي يواجهها القطاع نظراً للظروف الراهنة في ظل جائحة” كوفيد – 19″ التي أثرت على الأنشطة السياحية في كافة بلدان العالم.

وتابع: نبحث مع مختلف شركائنا في هذا القطاع وضع خريطة طريق لتنفيذ المبادرات السياحية ضمن خطة الـ33 مبادرة بأفضل صورة ممكنة وبوتيرة سريعة.

من جانبه، قال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، الوزير المكلف بملف السياحة: على الرغم من التحديات التي مر بها قطاع السياحة عالمياً خلال الأشهر الماضية، فإننا ننطلق في دعم وتنمية القطاع السياحي من قاعدة متينة ومقومات نمو عالية.

زر الذهاب إلى الأعلى