المصدر: وسائل إعلام

وصل وزير الخارجية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان عبد الهادي الحويج، إلى تونس قادما من بنغازي، برفقة جثامين ستة مهندسين تونسيين لقوا حتفهم في حادث سير مروع.

وزير الخارجية اللبناني ونظيره الأردني يؤكدان على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكامل بنوده

ووصل تونس برفقة جثامين المهندسين التونسيين الستة ضحايا الحادث، على طريق (الكفرة – جالو) أثناء أدائهم لمهام عملهم لصالح شركة “البحر الأبيض المتوسط القابضة – موقع السرير”.

 

وجاءت هذه الخطوة تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير أركان حرب خليفة حفتر، وتعليمات رئيس مجلس الوزراء ببنغازي أسامة حماد، بضرورة اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لتأمين نقل الجثامين إلى تونس بالتنسيق مع السلطات التونسية.

وكان الوفد المرافق للحويج يضم مدير مكتب مراسم بنغازي، ومدير الإدارة العربية المكلف، ومدير إدارة الشؤون القنصلية المكلف، إضافة إلى القنصل العام التونسي في بنغازي، حيث تمت إجراءات تسليم الجثامين وفق البروتوكولات المتبعة.

وكان الحادث، الذي وقع فجر السبت 22 مارس 2025، قد أسفر عن مصرع المهندسين التونسيين الستة، إلى جانب السائق الليبي، فيما نجا راكب تونسي واحد، لا يزال يتلقى العلاج في مستشفى جالو المركزي. ووفقا للمصادر الطبية، فقد وقع الحادث نتيجة اصطدام حافلة ركاب بشاحنة خفيفة على الطريق الصحراوي الرابط بين الكفرة وجالو.

 

وأعربت الحكومة الليبية المكلفة آنذاك عبر وزارة الخارجية، عن تعازيها العميقة لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدة حرصها على التعاون مع الجانب التونسي لتسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بالحادث.