فى اليوم العالمى للشباب.. دور الشباب والمسؤولية الاجتماعية
بقلم.. بسنت البربرى
الشباب والمسؤولية الاجتماعية في إطار اليوم العالمي للشباب وما تعقبته من احتفالات وفاعليات.
يختلف الاحتفال باليوم العالمي للشباب في هذا العام عن احتفالات الاعوام السابقة لما فرضته أزمة كوفيد ١٩ علي مدار الأربعة أشهر السابقة وما افترضته الظروف لوضع خطة التعايش مع أثار فيروس كورونا المستجد، حيث أطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال العالمي بالشباب من خلال تنظيم مؤتمر دولي إليكتروني يضم الشابات والشباب من أنحاء العالم بصفة عامة.
أما عن جمهورية مصر العربية بصفة خاصة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الشباب والرياضة من خلال الإنضمام لمجموعة من الشباب علي مستوي ٢٧محافظة من أنحاء الجمهورية وذلك لتبادل الخبرات والأراء والمقترحات والمبادرات الشبابية الهامة التي ساهمت بشكل ملحوظ وملموس في إدارة الأزمة خلال الأشهر السابقة.
فالشباب له دور عظيم وبناء علي مستوي الوطن العربي، فهذه المرحلة تتميز بالتطوع والنشاط والقوة والقدرة علي الإنجاز والتجديد والابتكار باستخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة وما نبذله من جهود لبث الوعي علي مستوي العالم فالشباب هم أملنا، هم كل ثروتنا التي نمتلكها في كل انحاء الجمهورية.
حيث اهتم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذه الفئة لما لها من دور في رسم مستقبل مصر وصناعة الغد الذي يتسق مع أمانيه وطموحه وغرس مبادئ الحضارة المصرية الأصيلة في صناعة التنمية والإبداع والابتكار من خلال المؤتمرات الوطنية والعالمية للشباب لخلق مساحة مشتركة لعرض المشكلات والحلول ونجحت في تحقيق الحوار الحضاري لتطبيق أفكار قابلة للتعميم والعولمة فالمسئولية الاجتماعية للشباب تظهر بوضوح ودور بارز بشكل مستمر لتحقيق الأهداف التنموية البناءة لمصر.
ويظهر الدور التنظيمي في الإعلام لدعم الشباب في هذا الجانب لجذب انتباه المجتمع الدولي ل، إنهم قضاياهم، إنهم ليسوا مجرد مستفيدين، بل قادة وشركاء اساسيين في تحقيق النجاح والتميز ويجب إشراكهم ايضآ في كافة البرامج لتحقيق العمل العالمي بما يتماشي مع إستراتيجية اليونسكو ٢٠١٤ : ٢٠٢١ لتسليط الضوء عليهم وتحفيزهم علي العمل والإنتاج من خلال المنصات الإليكترونية المختلفة مع الإعتبار بأهمية الضوابط الإحترازية محليآ وإقليميآ ودوليآ ومشاركتهم في السياسات بمشاركات كبيرة وفاعلة ومع تزايد نظام المحاكمة الدولية وأهميته علي وجه الخصوص في تعزيز العمل المتضافر في تنفيذ الحلول للتحديات النناتجة عن تفشي جائحة ما وتعزيز المناخ لصنع سياسات أفضل وذلك يثري العمل العالمي المتضامن الهادف من خلال المشاركة علي الصعيد الاقليمي والمحلي والدولي.