مال وأعمالمميز

القيمة السوقية تتجاوز 303 مليارات فى جلسة رائعة لبورصة دبي

وكالات ـ دبى

ارتفعت وتيرة الصعود في أسواق المال الإماراتية خلال اليوم الأخير من تعاملات الأسبوع والذي ترافق مع زيادة حجم السيولة التي تم ضخها من قبل المستثمرين سواء كانوا من المؤسسات أو الأفراد. 

وكان لافتا للنظر ارتفاع القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة في سوق دبي المالي إلى فوق حاجز 303 مليارات درهم في ختام تعاملات اليوم الخميس، بحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”.

ويظهر الرصد اليومي للتعاملات تفاعل المستثمرين مع بعض الأخبار الإيجابية التي صدرت عن بعض الشركات المدرجة مما دفع أسهمها للارتفاع بقوة، الأمر الذي انعكس على المؤشرات التي قفزت بدورها الى مستويات جديدة.

وكانت سيولة التداولات سجلت أعلى مستوياتها منذ عدة أسابيع بعد ارتفاع قيمة الصفات المبرمة في الأسواق إلى نحو 645 مليون درهم، فيما وصل عدد الأسهم المتداولة 422 مليون سهم نفذت من خلال 8879 صفقة.

وتفصيلا على مستوى حركة المؤشرات فقد ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 1.9% تقريبا بالغا 2155 نقطة فيما صعد المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية إلى 4386 نقطة بزيادة نسبتها 0.62% مقارنة مع الجلسة السابقة.

وشهد سهم بنك الإمارات دبي الوطني تداولات نشطة تجاوزت قيمتها 125 مليون درهم مما دفعه لبلوغ مستوى 9.75 درهم وذلك بعد نشر خبر عن إمكانية استحواذه على حصة مهمة في أحد البنوك العربية.

وواصل سهم إعمار صعوده بالغا 2.78 درهم وهو نفس الوضع الذي سيطر على حركة سهم ارامكس الذي بلغ 3.75 درهم، كما ارتفع سهم إعمار للتطوير الى 2.19 درهم وإعمار مولز إلى 1.40 درهم.

وفي سوق العاصمة شملت قائمة الأسهم التي قادت النشاط كلا من سهم بنك أبوظبي الأول المرتفع إلى 11.08 درهم بالإضافة إلى سهم شركة الدار العقارية المغلق عند 1.83 درهم، كما صعد سهم اتصالات إلى 16.62 درهم.

مليارا درهم إيرادات “الدار العقارية”

ارتفعت إيرادات شركة الدار العقارية بنسبة 21% على أساس سنوي لتبلغ 2.01 مليار درهم خلال الربع الثاني من العام الجاري 2020 وذلك نظرا للأداء القوي لأعمال التطوير، وارتفع صافي الأرباح في الربع الثاني بنسبة 2% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي ليبلغ 484 مليون درهم وذلك بحسب النتائج المالية الصادرة اليوم عن الشركة.

ويعزى ارتفاع الإيرادات إلى الطلب القوي على مشاريع الدار الرئيسية والأراضي المجهزة بالبنية التحتية، وواصلت الشركة تسجيل دخل ثابت من الرسوم من أعمال إدارة المشاريع التطويرية التابعة لأطراف خارجية.

وتحظى سوق أبوظبي العقارية بدعم من الحكومة على شكل حوافز لمشتري المنازل، واتخاذ إجراءات تحفيز مالية، وتقديم برامج لدعم نمو القطاع الخاص.

2.4 مليار درهم إيرادات “داماك العقارية”

بلغ إجمالي إيرادات شركة داماك العقارية 2.4 مليار درهم خلال النصف الأول من العام 2020 مقارنة مع 1.9 مليار درهم في الفترة ذاتها من العام 2019، فيما وصلت قيمة المبيعات المحجوزة إلى 1.05 مليار درهم بحسب ما أعلنت عنه الشركة اليوم .

وبلغ إجمالي الأرباح 563 مليون درهم خلال النصف الأول من 2020 في حين وصل إجمالي الأصول 22.6 مليار درهم.

وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري وصلت داماك العقارية إلى علامة بارزة تتمثل في تجاوز 30 ألف وحدة سلمت حتى الآن، مع 1250 وحدة تم تسليمها في مجمع أكويا ومنطقة الخليج التجاري.

174.5 مليون درهم إيرادات ديار للتطوير

أعلنت “ديار للتطوير”، شركة التطوير العقاري عن تسجيل إيرادات بقيمة 174.5 مليون درهم، خلال النصف الأول من العام 2020 فيما وصل صافي الأرباح 8.5 مليون درهم للفترة ذاتها وذلك بحسب بيان نشر على الموقع الالكتروني لسوق دبي المالي.

169.7 مليون درهم مبيعات “جلفار”

أعلنت شركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار”، أنها حققت مبيعات بقيمة 169.7 مليون درهم إماراتي خلال الربع الثاني من 2020، ما شكل زيادة بنسبة 90% مقارنة بالربع الثاني من عام 2019.

ويعود السبب في ارتفاع المبيعات كما أعلنت الشركة اليوم عبر المنصة الإلكترونية لسوق أبوظبي للأوراق المالية نتيجة استئناف تصدير المنتجات إلى الكويت والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والبحرين في وقت سابق من هذا العام، إلى جانب النمو الذي حققته الشركة في العديد من أسواقها الرئيسية.

وكانت “جلفار” نجحت خلال شهر يوليو 2020 في إعادة هيكلة قاعدة رأس المال لديها بعدما انتهت من إصدار حقوق الاكتتاب، حيث تجاوز الاكتتاب القيمة المطلوبة بأكثر من 2.3 مرات، مما يشير إلى ثقة المستثمرين القوية.

3,3 مليار درهم عائدات “طاقة”

سجّلت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة عائدات بلغت 3.3 مليار درهم خلال الربع الثاني لهذا العام في ظل تأثير جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19” على أسواق الطاقة العالمية وذلك بحسب النتائج المالية الصادرة اليوم عن الشركة.

كما ولم تتغيّر إيرادات توليد الطاقة والمياه المتعاقد عليها من قِبل “طاقة” في دولة الإمارات العربية المتحدة مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي، في حين انخفضت الإيرادات والتكاليف في قطاع الطاقة الدولي، ممّا يعكس انخفاض الطلب.

وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للمجموعة 1.8 مليار درهم، ولكن تمّ تعويض انخفاض الإيرادات جزئيًا عبر انخفاض نفقات التشغيل ضمن شركات النفط والغاز والكهرباء والمياه.

يذكر أن “المجموعة” قد قامت بخفض نفقات التشغيل من خلال تأجيل الأنشطة غير الملِحّة استجابةً للبيئة الاقتصادية العالمية.

وظلّت سيولة “طاقة” في نهاية الربع الثاني قويةً وبمستوى 11 مليار درهم، بما في ذلك 4.6 مليار درهم من النقد وما يعادله و6.4 مليار درهم من التسهيلات الائتمانية غير المسحوبة ..ويعكس هذا الربع من العام نفسه البيانات المالية قبل إتمام صفقة شركة “طاقة” مع مؤسّسة أبوظبي للطاقة في الأول من يوليو 2020 والتي بدورها ستنعكس في نتائج الربع الثالث.

ونتيجة لإتمام هذه الصفقة، أصبحت “طاقة” الآن واحدة من أكبر عشر شركات للمرافق المتكاملة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من حيث الأصول المُنظَّمة، وواحدة من كبريات الشركات المساهمة العامّة المدرجة في أسواق المال الإماراتية من حيث القيمة السوقية.

زر الذهاب إلى الأعلى