سورياشؤون عربيةمميز

سوريا.. إدارة الأمن العام في دير الزور تلقي القبض على قادة من فلول النظام السابق

 

المصدر: وسائل إعلام سورية

قالت إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور شمال شرق سوريا إنها ألقت القبض على قادة من فلول النظام السابق كانوا يخططون لاستهداف المقرات الأمنية والحكومية في المحافظة.

وفي سياق آخر، أعلنت الداخلية السورية عن نجاح قوات الأمن العام في منطقة كفر عبد بريف حمص الشمالي في ضبط مستودع أسلحة وذخائر هاون بمختلف العيارات.

وذكرت أنه تمت مصادرة الذخائر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في إطار مكافحة التسلح غير المشروع.

كما أكدت الوزارة تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في وادي العيون بمنطقة مصياف بريف حماة حيث تسلمت إدارة الأمن العام السلاح من الوجهاء المحليين، وأرسلت تعزيزات إضافية لضبط الأمن وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

وفي وقت سابق، أصدرت الرئاسة السورية قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في “أحداث الساحل”.

وقالت في بيان: “بناء على مقتضيات المصلحة الوطنية العليا، والتزاما بتحقيق السلم الأهلي، وكشف الحقيقة، قرر رئيس الجمهورية تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ 6 مارس 2025.

وأضافت الرئاسة أن اللجنة ستعمل على الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث.

مشيرة إلى أن اللجنة ستحقق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها، بالإضافة إلى التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها.

وشددت في بيانها على أنه يتعين على جميع الجهات الحكومية المعنية التعاون مع اللجنة بما يلزم لإنجاز مهامها، مؤكدة أنه يحق للجنة الاستعانة بمن تراه مناسبا لأداء مهامها.

وذكرت الرئاسة السورية أن “اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري” سترفع تقريرها في مدة أقصاها ثلاثون يوما من تاريخ صدور القرار.

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا واشتباكات بين فلول نظام الأسد وقوات الأمن ما أوقع قتلى وجرحى.

وعقب الأحداث في الساحل، أعلنت السلطات في سوريا تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات هي الأعنف منذ إطاحة بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024.

وفي المقابل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصا بينهم 745 مدنيا جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية”.

وأوضح أن الوضع في المنطقة تدهور حيث انقطعت الكهرباء ومياه الشرب عن مناطق واسعة في ريف اللاذقية لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى انقطاع الخدمات لا سيما الاتصالات في بعض المناطق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى