ثقافة وفنون

هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ويست لزوجته بخلع معطفها تشعل “الغرامي”

 

المصدر: ديلي ميل

أثار مغني الراب كاني ويست جدلا واسعا بعد ظهوره مع زوجته بيانكا سينسوري في حفل توزيع جوائز غرامي، حيث تجردت من ملابسها استجابة لتعليماته، وفقا لخبيرة في قراءة الشفاه.

اعتاد الثنائي ويست (47 عاما) وبيانكا (30 عاما) إثارة الجدل بسبب إطلالاتهما الجريئة، لكن تصرفاتهما الأخيرة على السجادة الحمراء في لوس أنجلوس ليلة الأحد صدمت المتابعين وأثارت انتقادات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

والتقطت عدسات الكاميرات لحظة توجيه ويست مجموعة من التعليمات لزوجته، حيث طلب منها خلع معطفها الفرو والكشف عن إطلالتها الجريئة. ووفقا لتحليل نيكولا هيكلينغ، خبيرة قراءة الشفاه، فإن ويست أخبر بيانكا بأنها “تثير ضجة الآن”، وهو ما وافقت عليه بالإيماء برأسها.

ويُعتقد أنه قال لها أيضا: “أثيري ضجة، سأقول إن ذلك سيكون منطقيا للغاية”، قبل أن يضيف: “ضعيها خلفك ثم استديري”، فردت سينسوري: “حسنا، لنذهب”. (توجيه عملي لها لكيفية خلع معطفها بطريقة معينة، ربما لتقديم مظهر معين أو لضمان أن يتم تسليط الضوء عليها أمام الجمهور والكاميرات).

وبعد هذه الواقعة، غادر الثنائي الحفل بسرعة، وسط تكهنات بأنهما طُلب منهما المغادرة، رغم ادعاء بعض المصادر أنهما غادرا بإرادتهما.

وأثارت الواقعة موجة من ردود الفعل القوية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المستخدمين عن قلقهم بشأن سيطرة ويست على زوجته. كتب أحدهم: “يجب على شخص ما إنقاذ بيانكا سينسوري من كاني”، بينما أضاف آخر: “الأمر لم يعد يتعلق بالملابس، بل بسلامتها النفسية”.

وسبق أن أبدى أصدقاء بيانكا قلقهم من تأثير ويست عليها، مشيرين إلى أنه يحاول تحويلها إلى نسخة متطرفة من زوجته السابقة كيم كارداشيان. وقال أحد المصادر لموقع “ديلي ميل”: “عندما كان كيم مع كاني، كان يحظى بالاحترام في عالم الموضة، لكنه فقد هذا الاحترام منذ ذلك الحين”.

ولم يكن هذا الظهور المثير للجدل الوحيد لويست خلال الحفل، حيث استغل الحدث للكشف عن إعلان جديد لعلامته التجارية Yeezy، يعرض ملابس بأسعار تبدأ من 20 دولارا فقط، بالإضافة إلى سلع تحمل اسم ألبومه الجديد “Bully”.

تزوج ويست وسينسوري في ديسمبر 2022، بعد طلاقه من كيم كارداشيان التي استمرت علاقته بها من 2014 إلى 2021، ولديهما 4 أطفال. ولا يزال سلوك ويست يثير الجدل، خاصة في ظل استمرار العداء بينه وبين المغنية تايلور سويفت، التي لم يحالفها الحظ في حفل غرامي هذا العام، رغم نجاح ألبومها “The Tortured Poets Department”.

ومن ناحية أخرى، كانت بيونسيه أبرز الفائزين، حيث حصدت أول جائزة ألبوم العام لها عن “Cowboy Carter”، في لحظة تاريخية.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى