شؤون عربيةفلسطينمميز

إسرائيل تستعد للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل ثلاثة محتجزين لدى حماس والجهاد

 

وكالات ـ دبي

من المتوقع أن تفرج إسرائيل غدا الخميس، عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن صفقة تبادل تشمل إطلاق ثلاثة محتجزين إسرائيليين من قبل حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة.

وفقا للمعلومات الواردة، فإن المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة هم: أغام بيرغر، الجندية الأخيرة التي تحتجزها “حماس”، وأربيل يهود التي تحتجزها حركة “الجهاد الإسلامي”، بالإضافة إلى غادي موزيس الذي تحتجزه “الجهاد الإسلامي” أيضا.

ومقابل الجندية أغام بيرغر، سيتم إطلاق سراح 30 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بفترات سجن متفاوتة.

أما مقابل أربيل يهود، فستُفرج إسرائيل عن 30 أسيرا من القاصرين والنساء، ومقابل غادي موزيس سيتم الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا، بينهم 27 من المحكومين بفترات سجن متفاوتة، و3 من المحكومين بالسجن المؤبد.

هذا وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تسلّم إسرائيل قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم غدا الخميس، وأشار مصدر إسرائيلي إلى أنها “مقبولة” بالنسبة لتل أبيب.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن حركة “حماس” ستفرج غدا عن 3 محتجزين إسرائيليين بقطاع غزة من بينهم أربيل يهود التي طالبت إسرائيل بإطلاق سراحها قبل يوم الجمعة، مشيرة أيضا إلى أن “حماس ستفرج عن 5 محتجزين تايلانديين غدا بالإضافة للإسرائيليين الثلاثة”.

ومع إطلاق سراح خمسة عمال تايلانديين، سيتبقى لدى “حماس” 5 أسرى أجانب، إذ كانت تحتجز في قطاع غزة 8 عمال تايلانديين (بينهم 6 أحياء و2 متوفين)، ومواطن من نيبال يُعتقد أنه لا يزال حيا، بالإضافة إلى مواطن من تنزانيا، تشير التقارير الإسرائيلية إلى أنه قتل في الأسر.

وبعد تنفيذ هذه الدفعة، سيبقى في الأسر لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، 82 إسرائيليا، في حين تواصل الأطراف المعنية المفاوضات لاستكمال تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، الأمر الذي سيفضي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وسبق أن حذر مصدران في “حماس” يوم الأربعاء، من أن “مماطلة” إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد تؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وفي سياق متصل، يبحث المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، تنفيذ الصفقة والتمهيد للمرحلة الثانية منها، وشملت زياته التي بدأت من السعودية، جولة ميدانية في قطاع غزة.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى