ثقافة وفنون

تفاصيل جديدة حول تهمة الكاتب الجزائري كمال داود صاحب رواية “حوريات”

 

المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية

رفض الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود الفائز حديثا بالجائزة الأدبية “غونكور” عن روايته “حوريات”، الرد على الاتهامات بشأن “استغلال قصة سيدة وكشف سرها الطبي” في عمله الأدبي.

وكتب الصحفي ومخرج الوثائقيات الجزائري محمد زاوي، اليوم في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل مبادلة جرت بينه وبين داوود، في نفس اليوم، بمعهد العالم العربي بباريس.

ونزل كمال داود ضيفا بمعهد العالم العربي بباريس للمشاركة في ندوة حول روايته، فيما قال الصحفي ومخرج الوثائقيات الجزائري محمد زاوي، بأنه سأله عن موقفه من التهمة التي تثير جدلا حادا منذ أسبوع “فكانت إجابة كمال داود: كنت أنتظرك!”.

وعبر زاوي المقيم بفرنسا، منذ سنوات طويلة، عن “دهشته”، من رد فعل داود، قائلا: “نحن لا نعرف بعضنا البعض، حتى يقول لي كنت أنتظرك.. لماذا قال لي إنه كان ينتظرني ؟! .. لم أفهم رده!”.

وأضاف الصحفي: “بعدها بقي جالسا ولم يجب، لكن منشط الندوة قال لي بطريقة أبوية، إنه ليس الإطار للحديث عن هذا الموضوع، تركته ينهي حديثه وتوجهت إلى كمال داود وقلت له: أنت تقول إنك الوحيد الذي كتبت رواية عن العشرية السوداء، وأن كل وسائل الإعلام تقول إنك الوحيد الذي قام بهذا، وأنه ليس باستطاعة الكتاب الجزائريين النشر عن هذه الحقبة، بينما الحقيقة أن عشرات الروايات صدرت عن هذه التراجيديا، وأنه لا يوجد كاتب واحد منع في الجزائر من التأليف حول هذه الحقبة، حتى وإن صدرت قوانين في فترة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة”.

ووفق الصحفي ومخرج الوثائقيات، لم يحرك مؤلف “حوريات” ساكنا، مؤكدا أنه “كان غير مبال بما أقول”، وتابع يسرد مجريات القصة: “في نهاية الجلسة انتظرته وسألته: السيد داود، هناك اتهامات ضدك ماذا ترد عليها حتى تقول الحقيقة للرأي العام ؟!”.

وأوضح زاوي بأن كمال داوود لم يعر أي اهتمام لسؤاله “واستمر في التوقيع على روايته، لقراء كانوا يتهافتون على توقيعه”.

وأضاف الصحفي أنه تمسك بطرح سؤاله، موضحا: “قلت له ربما يمكن أن نحدد موعدا وتجيب عن أسئلتي في راحة، فرد علي: لا أستطيع أجندتي (سيرشارجي) أي شديدة الازدحام.. سكت وقال لي: العدالة هي التي ستفصل”، يقصد ربما، أنه رفع دعوى قضائية ضد سعادة عربان التي أدلت بشهادتها لقناة “وان تي في”.

 

 

 

ورفعت السيدة الجزائرية دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود وزوجته بدعوى “استغلال قصتها وكشف سرها الطبي” في روايته الأخيرة “حوريات”.

وأظهر فيديو لقناة “وان تي في” الجزائرية السيدة سعادة عربان، وهي تتنقل رفقة زوجها وسيدة أخرى نحو مكتب المحامية الجزائرية الشهيرة فاطمة الزهراء بن براهم في العاصمة الجزائرية من أجل توكيلها لرفع القضية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى