الإماراتية فاطمة الشامسي فنانة الـ “جرافيتي” ضيفتنا في انستغرام مشاهير
عبدالعليم حريص – الشارقة:
تطل الفنانة والرسامة الإماراتية فاطمة الشامسي، على جمهور مجلة “سيدات الأعمال الدولية”، في انستغرام مشاهير.
حيث تنقلنا الشامسي، إلى عالمها الخاص عبر صفحتها على الانستغرام والتي تحتوي على رسومات فن الـ “جرافيتي”، ونقلب وإياكم في عالمها الانستغرامي، بعضا من هذه الأعمال الفنية، التي نحب أن يشاركنا جمهور المجلة في متابعتها.
تجيد الفنانة الإماراتية الشابة، فاطمة الشامسي، فن الـ “جرافيتي” أو ما يطلق عليه الرسم على الجدران، وهو فن قديم للتعبير عن الرأي، وهو أكثر حريه من الفن التشكيلي.
تعتبر الشامسي الـ “جرافيتي” وسيلة للتعبير عن الأفكار وغالباً ما يرتبط برسم حروف و كلمات لها معنى خاص لديها، توصل جميع رسائلها للعالم من خلاله.
وقالت الشامسي: منذ نعومة أظفاري، وأنا يستهويني رسم الـ “جرافيتي”، فقد كان عمري وقتها 11 ربيعاً وكنت أجد صعوبة في التكلم مع المحيطين، وأعشق الصمت، وأعيش في شبه عزلة عن كل ما يجري حولي، ووجدت في الرسم سلوتي الوحيدة، لأعبر عما يجيش بخلدي.
وتابعت الشامسي: وبالفطرة تعلمت الـ “جرافيتي”، ولا أرسم أي كلمة، إلا أن تكون لها دلالة خاصة لدي، وقد أستغرق ساعات وساعات في الرسم بدون ما أشعر بملل أو حتى بمرور الوقت، وما فهمته أن الـ “جرافيتي” يعني أن الإنسان في داخله مشكلة مع العالم أو المجتمع أو شريحة معينة من البشر.
وأوضحت الشامسي: أستخدم الرصاص في الرسم والبخاخ، كل ما أبتغيه من هذه الرسومات أن أوصل رسالة للعالم؛ عساه يتغير للأفضل، فأحياناً أرسم أحلامي وأشياء أتمناها، وتارة أرسم أشياء كانت ولاتزال تسبب لي آلماً.
وتجزم الشامسي: كلي ثقة في أن ما أرسمه متعلق تعلقاً شديداً بما أعيشه أو أعايشه في الحياة، لذلك يندر، بل يستحيل أن أرسم شيئاً وأنا فرحة، فأناملي لا تطاوعني.
وتختتم فاطمة الشامسي: ما كنت أعرف أن ما أقوم به كردة فعل لكل ما يمر بي، أنه رسم أو حتى فن يطلق عليه
حتى التحقت بالجامعة بكليات التقنية العليا وتخصصت في العلوم التطبيقية، قسم إعلام.
يذكر أن الجرافيتي هو فن رسم الحروف أو الصور على الأسطح وخاصة الحوائط والجدران، وقد بدأ هذا الفن منذ أكثر من 30,000 سنة حيث كان البشر الأوائل يقومون بالرسم على حوائط الكهوف، ويعتمد على البخاخات.
ويعود أول ظهور له مع الحضارات القديمة كالفرعونية والإغريقية والرومانية.
وقد عاود هذا الفن الظهور مرة أخرى في العصر الحديث في إحدى مدن الحضارة الإغريقية “أفسس” – تركيا حالياً.
وفي أوائل عهد هذا الفن كان الجرافيتي مرتبطاً بموسيقى الهيب هوب في نيويورك، وانتشر الجرافيتي منذ 1979 عندما افتتح الفنانان لي كوينس وفريدي أول معرضاً للجرافيتي في روما ومن حينها تعرف العالم على فن الجرافيتي وانتشر استخدامه في العديد من المجالات كالدعاية والإعلان والتعبير عن الرأي.