الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة

“ولا تزال الدموع تنهمر”.. نهاية قصة عشق بريطانية أوكرانية

المصدر: ديلي ميل

كتبت صحيفة “ديلي ميل” أن اللاجئة الأوكرانية “صوفيا كاركاديم”، التي ترك البريطاني “أنتوني غارنيت” عائلته من أجلها، لكنه أنهى علاقته بها بعد ذلك، عادت إلى بلادها.

وكانت قصة البريطاني غارنيت قد اكتسبت صدى في وسائل الإعلام وذلك لأنه أب لطفلين، هجر زوجته بعد 10 أيام من توطين اللاجئة الأوكرانية صوفيا كاركاديم، البالغة من العمر 22 عامًا، في أسرته، في إطار برنامج حكومي لإيواء اللاجئين. وفي وقت لاحق عُلم أن الزوجين البريطانيين انفصلا، بسبب علاقة الزوج الغرامية باللاجئة الأوكرانية.

ولكن العاشق البريطاني هجر فيما بعد عشيقته الأوكرانية كركديم واتهمها بتعاطي الكحول والتدخل في علاقته مع الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، صرّح غارنيت بأنه سئم من “السلوك غير العقلاني” للفتاة الأوكرانية، فيما جرى بعد ذلك اعتقالها لمحاولتها ركل باب منزل العشيق السابق.

وقالت صحيفة ديلي ميل: “لا تزال الدموع تنهمر بعد الانفصال” عن البريطاني، ويوم الاثنين استقلت صوفيا كاركاديم طائرة قادمة من مانشستر. يجب أن تصل إلى وطنها أوكرانيا عبر بولندا.

يشار إلى أن غارنيت رافقها إلى المطار. وبحسب الأوكرانية، كانت تأمل أن يغير البريطاني رأيه حتى لحظة صعودها إلى الطائرة.

وقالت كاركاديم متحدثة عن مغادرتها: “لقد حجزت تذكرة ذهاب وعودة لأنها تكلفني بضعة جنيهات فحسب أكثر من تذكرة ذهاب فقط”، مضيفة قولها: “لا يمكنني العودة إلا إذا غير توني غارنيت رأيه، وهو الأمر الذي لا زلت آمله. ليس لدي رجل آخر وطلبت منه عدم مواعدة فتيات أخريات… ربما لا يزال بإمكاننا القيام بذلك”.

وكان البريطاني قد صرّح بأن تأشيرة عشيقته السابقة كاركاديم على وشك الانتهاء، وهي تنوي التقدم بطلب للحصول على تأشيرة جديدة.

وقطع العشيق السابق خط الرجاء بقوله: “لا أمانع. لا أرى هنا مشكلة طالما أنها لم تعد تقترب مني… يجب أن تتوقف عن الأمل في أننا سنصبح معا مرة أخرى. هذا لن يحدث”.

زر الذهاب إلى الأعلى