مقالات وآراء

سيسولوجية التأثير على اقتصاد المعرفة

بسنت البربري

كل الفخر لنا جميعا بمساهمة مؤسسة اليسكو في مثل هذا المنتدي العالمي ومن منظور الابتكار والإبداع والتنظير علي مستوي العالم وتحديدآ مستوي التعليم خلال السنوات القادمة، أي رؤية مستقبل التعليم والذي يطبقه مدرسينا ومعلمينا من منظور تنفيذي في كافة الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة وبمؤسسات الابتكار والبحث العلمي المتنوعة والذي شاركت فيه أكثر من خمسين دولة تطبق جودة التعليم بكافة معاييرها ومعالجة أي قصور ملحوظ وكيفية تفادي التحديات لصناعة مستقبل التعليم علي مستوي العالم .

فالتعليم حق من حقوق الإنسان وجودته تمكن متلقي العلم من الاعتماد علي ذاته بالمعارف والقيم والمهارات التي اكتسبها ويستطيع حقيقي إنشاء مشروعه الخاص للعمل به بعد التخرج وآثار التعليم الجيد المتاح لابد من وجود قدرات فائقة من خلال أتاحته أي إتاحة التعليم لكل الأفراد دون تمييز.

الخريج المتعلم في الوقت الحالي تم تمكينه بوسيلة جودة التعليم مع شرط التوأمه مع جامعات عالمية من أجل القدرة علي الإبداع والابتكار والتصدي للقضايا التعليمية بحكمة وجلاء وحلها حل جذري . فثقافة التعليم من الغير للتحقيق لأبنائنا في العملية التعليمية،

إذا ،فالتعليم عن بعد شهدناه جميعآ مما نتج عن جائحة كوفيد-١٩ بتحويل بنياتها التحتية ونظامها التعليمي وبيئاتها التعليمية لحدوث مثل هذا التكيف ،أما في شأن البحث العلمي أثناء جائحة كوفيد ١٩ بدأ الباحثون في اكتشافات حديثة للحد من فيروس كوفيد ١٩ وهذا مما تم عرضه من خلال المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي من نجاحات في مجال التعليم العالي والتربية والتعليم والبحث العلمي بناءآ علي استراتيجية طموحة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة ومدي استطاعة الجامعات المصرية أن تتحول رقميآ لنظام التعليم عن بعد وإنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم المبدعين والمبتكرين والنوابغ لدعمهم، مما يساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي للافكار التكنولوجية المتطورة مما ترتب عليه مجموعة من التشريعات لقانون حوافز الابتكار الذي يشهد علي ظهور شركات ناشئة ومراكز بحثية وصعود أول حاضنة تكنولوجية في الالكترونيات.

وحضر المنتدي مايقرب من ٢٥ الف مشاركآ من ٧٧ دولة يمثلون مؤسسات تعليمية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية، وبذلك يتم تمكين الشباب ليصبحوا أفرادآ مبدعين ومبتكرين في مجتمعات نشطة مستنيرة تعزز قدرات أبناءها وتطورها لاستخدام نماذج جديدة لأنظمة التعليم التنافسية والمبتكرة، وبالتالي تحدث تنمية أقتصادية واجتماعية وثقافية ، وأيضا زيادة الدعم للبحث والتطوير لتحسين تسويق البحث والتطوير وزيادة الاستثمارات في التكنولوجيا والابتكار وفتح المجال لرواد الأعمال وتعزيز التعاون الدولي من خلال الإبداع والابتكار وتبادل المعرفة والتآثير المجتمعي علي اقتصاد المعرفة وذلك يؤكد علي أن التعليم هو السبيل لتحقيق النمر الاقتصادي العالمي لكل المراحل الدراسية والعمل علي تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني وإحتياجاته مع إبراز الدور الفعال لبناء مجتمع منتج للمعرفة في كافة القطاعات مثل الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.

زر الذهاب إلى الأعلى