مقالات وآراء

فخامة الرئيس ورعاية الجمهورية الجديدة لذوي الإرادة

بسنت البربري

رعاية الجمهورية الجديدة لذوي الإرادة في اليوم المحدد من الجمعية العامة للأمم المتحدة للمحفل العالمي بذوي الارادة، حيث باتت الأحلام غير مستحيلة، ولكن تقدر الإختلاف وتدمج ذوي القدرات الخاصة وتعمل علي تنمية مهاراتهم وتأهيلهم وادماجهم في شتى المجالات، لأن كل منا لم يختار ظروفه ولكن له دافع للحياة.

الاختلاف ليس قضية، بل الأهم منه القدرة علي صناعة الأمل، ولأنهم قادرون باختلاف وشهدت جمهورية مصر العربية في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تغيرت طموحات ذوي الإحتياجات الخاصة للنظرة الإيجابية لحياتهم والشعور بالأمل في كل احلامهم وطموحاتهم وأعطي لهم الحق في تنمية المجتمع وفي الحياة الكريمة.

وتدرس ماده القيم والأخلاق لاحترام الآخر لأن الدولة القوية تعمل علي وضع القوانين واللوائح وتعمل علي توعية الجماهير لتطبيق هذه القوانين لضمان استمرارية قوة الدولة.

فالإتاحة في حال توافرها من خلال المشروعات والبرامج والانشطة التي تنفذ بالفعل علي مدار ثماني سنوات سابقة وبالتالي يعمل مجمع الوثائق المؤمنة علي ضمان كارنيه(بطاقة تعريف) الخدمات المتكاملة لمستحقيه وذلك يعد ركيزة من ركائز الدولة القوية.

فبسعي فخامة الرئيس الدائم إلي تجميع فئات المجتمع المصري نحو هدف واحد وتقديم مزيدآ من الرعاية والتكافل الاجتماعي، ولذلك لا يترك الرئيس فئة إلا ويميزها، ويعزز دور المرأة والشباب وكبار السن وذوي القدرات الفائقة وتمكينهم من حقوقهم وتوفير المخصصات التي تكفل لهم حياة كريمة والتعامل معهم بشكل تغيير إيجابي يمنحهم القدرة علي الإنجاز في المجتمع واهتمام بفئة هامة من خلال (صندوق قادرون باختلاف) يمدهم بمزيد من الحقوق والمخصصات والفرص.

وهنا يتحقق الناتج الإجمالي الإيجابي لكل أفراد المجتمع الإنساني والاجتماعي والاقتصادي أيضآ وتلك معادله إيجابية تقوم علي حاصل دمج كل أفراد المجتمع طبقآ لاستراتيجية التنمية المستدامة.

و في ظل الجمهورية الجديدة لم يعودوا فئة منتقصة أو عالة علي المجتمع وإنما اصبح كل فرد علي حد سواء في المجتمع المصري الجديد برعاية من فخامة الرئيس.

وأمكن لهم ذلك ان يطالبوا وينالوا حقوقهم وكافة مؤسسات الدولة تستشهد بانجازاتهم بأنها محل اعتبار وأنهم نعمة يجب ان نقدرها بقدر ما يتميزون به حتي ننشئ هذه الفئة ئشأة سليمة متوائمة مع رؤية الجمهورية الجديدة، وبالتالي انتجت اي منتجين وليسوا مستهلكين للمجتمع.

فصناعة الأمل وتقديم الفرص لكل فئات المجتمع المصري أصبحت في متناول الجميع وإعطاء أمل كبير يمكن للجميع ان يحقق المعجزات في دولة رائدة في محيطها الإقليمي .

زر الذهاب إلى الأعلى