مقالات وآراء

هندسة الاختلاط الاجتماعي الرقمية في الجمهورية الجديدة


بسنت البربري


في اليوم العالمي لتعميم الانتفاع بالمعلومات، إن توفر جلسات CMC يحقق القدرة علي الاختلاط الاجتماعي والشبكات. ونعني بالقدرة أن هذه الرقميات توفر الفرصة أو تساعد علي توفرها، أي أن لها مكوناً اجتماعياً أساسياً ومحورياً. ومع ذلك توفر و تخلق جلسات CMC في نفسها تفاعلاً اجتماعياً، وذلك في حين أن التصميم الدقيق لتلك الجلسات والتي منها التعليم وتدخل المعلمين عبر الرقميات يؤدي إلي حدوث الاختلاط الاجتماعي والهندسة الاجتماعية . ويعتاد المشاركون في المرحلة الثانية علي هذه البيئة الجديدة علي المجتمع الرقمي . وتعود معظم فوائد CMC في التعليم والتدريب إلي بناء مجتمع من أشخاص يشعرون أنهم يعملون معاً في مهام مشتركة وأهداف موحدة داخل الرقميات، ولكن لا تعتبر هذه الميزة تلقائية وفعالة بل تعتمد علي خبرة المشاركين في الوصول إلي النظام والتكامل في مجتمعهم الرقمي الجديد وكل هذا يعمل علي إنعاش وظهور الجمهورية الجديدة. وفي القرن الماضي قام بعض علماء الاجتماع الفرنسيين ومنهم إيميل ديركهايم باستكشاف قضايا الاختلاط بالمجتمع الرقمي ونتائجه وكذلك المعاني المتضمنة للعادات المشتركة والمعتقدات وتراث السلوك والرفاهية لأفراد المجتمع. . وتعتبر جلسات CMC عالماً جديداً وربما غريباً بالنسبة لكثير من المشاركين ونتج عن نقص المؤشرات الغير شفهية والمرئية في التفاعل بالمجتمع الرقمي إكتشاف مؤشر كشف عنه بحث مبكر علي CMC حيث يعتبر بعض المشاركين هذا الأمر غير مناسب وقد يؤدي هذا إلي أضعاف الطابع الشخص ومن ثم قد ينتج عنه مشاعر سلبية بينما يعتقد البعض أن نقص التفاعل التواجهي نوع من أنواع الحرية ويرون أنه من الأفضل عدم تشتيت التركيز بالصور الفوتوغرافية للمشاركين الآخرين أو بلهجاتهم أو بالألعاب الاجتماعية ويمكن أن يختلف المشاركون حول نقطة دون إثارة المشاعر بدرجة كبيرة حيث يمكنهم أن يتجادلوا دون حدوث خلافات قائمة علي شخصيات متنازعة ودون حدوث ما يشبه الشجار بين المشاركين ويجد بعض المشاركين أن طلب المساعدة بالمجتمع الرقمي أسهل من طلبها بالطريقة التواجهية وذلك لتحقيق فن هندسة الاختلاط الاجتماعي الرقمية في الجمهورية الجديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى