العائد الاجتماعي للمبادرة الرئاسية حياة كريمة

كتبت.. بسنت البربري

تعد مبادرة حياة كريمة الحدث الأقوي في تاريخ مصر لأنها بالفعل اقتحمت المشاكل المزمنة في تاريخ الريف المصري علي نطاق جغرافي كبير وتؤكد علي ذلك القيادة السياسية وبشكل واضح التدخلات كلها متكاملة فيها تعاون مختلف الوزارات والهيئات والمجتمع المدني لتوفير حياة كريمة في الريف المصري وحلول متكاملة عاني منها لسنوات طويلة.

وما تشهده كافة المحافظات في الفتره الراهنة من تصميمات لمحطات الصرف الصحي والبدء في تنفيذها في زمن قياسي بالإضافة لمحطات المعالجة والرفع يعمل كل هذا بنفس الوتيرة ومديريات التربية والتعليم والتعليم الفني والأبنية التعليمية من خلال تنفيذ المدارس وصيانة بعضها والتوسعات بها أي تطوير البنية التحتية .

وتخدم هذه المبادرة حوالي ٦٠٪؜ من أهالينا في الشعب المصري بحيث يخفف المعاناة علي المواطنين حيث جاري انشاء ٣١٧ مجمع حكومي موحد و ١٢٢٧ مبني تعليمي يتم تطويره داخل١٥٠ مركز يضم ٤٥٨٤ قرية وبالتالي غيرت شكل الدخول للقري بإنشاء ورفع كفاءة وإحلال أكثر من ١١٧ كوبري يتواجدون بالفعل في الوحدات المحلية وتجهيز ٢٢ مستشفي علي أعلي مستوي بالكود الخاص بمنظومة التأمين الصحي الشامل.

ومن هنا تظهر اهمية المبادرات الرئاسية في تنمية المجتمع ويتحقق العائد الإجتماعي للمواطنين من خلال :

– تحقيق نوع من الامن والامان والاستقرار للمواطن والثقة في القيادة السياسية الحكيمة الرشيده .

– الشعور بالانتماء للوطن الذي يعيش فيه وينمو لديه نوع من المواطنة من خلال معرفة حقوقه وواجباته .

– تحقيق مزيدآ من الحماية الاجتماعية والرعاية الاجتماعية رفاهية مجتمعية .

– وفرت له فرص عمل في التسع مشروعات القائمة بالفعل من خلال المبادرة القيمة.