مقالات وآراء

د.شريهان الدسوقي.. إتيكيت المواطنة الرقمية

د. شريهان الدسوقي ـ مدرب اتيكيت معاصر

بقلم.. شريهان الدسوقي

المواطنه الرقمية ليست مصطلحا جديدا علينا، فهو ظهر في سنه ١٩٩٠ مع بدايه ظهور الإنترنت، خصوصا بالوطن العربي، ومع التطور أصبح كل تعامل في حياتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي فتحولنا لمواطن رقمي دون أن ندرى، لذلك هناك بعض التوصيات والقواعد عند استخدامنا مثل هذه المواقع.

أولا، يجب أن تكون شخصيتك حقيقية، بمعني، أن نعتبر هذة المواقع مثل الهوية الشخصية ( البطاقه) الاسم صحيح مع صورة حقيقه ونبتعد عن الأسماء المستعارة نهائيا، لأن مع تنمية ورؤية الدولة ٢٠٣٠ ستلغي كل الحسابات الخاطئة وغير المدلول علي صاحبها .

ثانيا، عدم التعليق بالسلب علي بوست أو فكر أو دين شخص آخر تتواصل معه، فليس هذا من خصائص الإتيكيت .

ثالثا، عند إنشاء مواقع للبيع والشراء أونلاين، يجب أن يكون هناك عقد مع الشريك يثبت أحقيتك في البيع والشراء ونضمن عمولتك وأرباحك، حتي لا يتم خداعك.

رابعا، لو كنت من محبي الأونلاين شوبينج، يجب التأكد من البيدج ولا تقوم بتحويل أي أموال من حساباتك البنكية إلا بعد التأكد من سعر المنتج وجودته ووصوله، حتي لا يتم سرقة أموالك بطريقة أو أخرى.

خامسا، لو تعاملك مع البنوك رقمي، وهذا متداول الان، يجب تثبيت وحفظ الرسائل التي يتم إرسالها إليك من البنك مع الاحتفاظ بالباسوورد الخاص بك.

سادسا، يجب تأمين جميع حساباتك وصفحاتك الشخصية من الهكر وسارقي الأكونتات، وعدم السماح لأي شخص أن يكون معه كلمة السر الخاصة بك حتي لا يتم خداعك وسرقه حساباتك وبالطبع سرقة حسابك المصرفي، فقد تم خداع الكثيرين بهذه الطريقة.

سابعا، عند قيام أي شخص بالتنمر عليك أو اغتيال سمعتك أو مساومتك عن طريق الفيس بوك او الانستجرام، علي الفور قم بإبلاغ شرطة مكافحة جرائم الإنترنت، فهذه الخدمة أصبحت متاحة سريعه.

ثامنا، يجب أن تكون سفيرا لبلدك بأفعالك واختيار المواضيع التي تتناولها علي حسابك الشخصي فى وسائل التواصل، وتذكر أن أي خطأ سيمس وطنك وليس شخصك وحسب، لأن العالم كله أصبح قرية صغيرة ونحن أصبحنا مواطنون رقميون باسم أوطاننا وجنسياتنا.

زر الذهاب إلى الأعلى