سيدات الأعمال الدولية ـ دبى
قفز عدد السائحين الذين زاروا مصر منذ مطلع يوليو الماضي إلى ٤٠٠ ألف سائح، وفقا لما أكده الدكتور خالد العناني، وزير السياحة المصري.
وأضاف الوزير أن جميع السائحين الذين زاروا مصر عادوا إلى بلادهم، بعد انتهاء برامجهم السياحية واستمتاعهم بشواطئ مصر الخلابة وجوها الدافئ والمشمس، وذلك دون رصد أية حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا المستجد.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة السياحة المصرية اليوم الجمعة، فإن الإجراءات والاشتراطات الاحترازية والوقائية أدت لنجاح تجربة مصر في استئناف الحركة السياحية في ظل كورونا.
وأوضح الوزير أن الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي يتم تطبيقها في المنشآت السياحية والفندقية والمتاحف والمواقع الأثرية المصرية، كانت وراء الإنجاز.
وفتحت مصر أوبابها أمام حركة السياحة الوافدة منذ أول يوليو/تموز الماضي، وتم استئناف أنسطة السياحة الثقافية منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
وأشار العناني إلى اعتماد المجلس الدولي للسياحة والسفر لهذه الضوابط، ومنح مصر خاتم السفر الآمن Safe Travel .
وسلط الضوء على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية للقطاع السياحي، مشيرا إلى الجهود التي بذلتها خلال أزمة فيروس كورونا المستجد لدعم القطاع السياحي والتحفيزات التي منحتها لتشجيع الشركات ومنظمي الرحلات على تنظيم مزيد من الرحلات إلى المحافظات السياحية المصرية مثل الإعفاء من رسوم التأشيرات وتخفيض رسوم الارضية والهبوط.
وفي إطار خطة الوزارة لدمج السياحة الشاطئية بالسياحة الثقافية، افتتحت مصر نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي متحف شرم الشيخ كأول متحف للآثار بمدينة شرم الشيخ، بعد افتتاح متحف الغردقة كأول متحف للآثار بالبحر الأحمر.
ويعطي هذا الفرصة للسائح من أجل الاستمتاع بالشواطئ الخلابة صباحا والتعرف علي الحضارة المصرية العريقة ليلا بزيارة هذه المتاحف.
ويخلق تواجد المتاحف شغفا لدى السائحين لزيارة المواقع الأثرية والمتاحف في الاقصر وأسوان، تماشيا مع سياسة مصر لربط صعيد مصر بمدن البحر الأحمر، وإتاحة المقاصد السياحية المصرية بكافة أنواعها أمام السائحين فى إطار تحقيق التنمية السياحية المستدامة.
