اتحاد المستثمرات العربمميز

أول تعليق من المركزي الأمريكي: “إعلان التوصل إلى لقاح كورونا “خبر جيد” بشروط”

وكالات ـ دبى

أكد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأمريكي)، أن إعلان التوصل إلى لقاح كورونا “خبر جيد” بشروط.

وقال باول خلال جلسة نقاش عقدت في ختام منتدى افتراضي للبنك المركزي الأوروبي، الخميس، “إنه بالتأكيد خبر جيد على المدى المتوسط” ولكن فيما يتعلق باللقاح “لا تزال هناك تحديات كبيرة وشكوك بشأن التوقيت والإنتاج والتوزيع والفاعلية بالنسبة إلى مجموعات مختلفة” من الأشخاص.

وأضاف أنه من السابق لأوانه تقييم تداعيات لقاح “كوفيد-19” على النشاط الاقتصادي.

وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس الاحتياطي الفيدرالي منذ إعلان مختبري فايزر وبيوتيك الإثنين عن اختبارات واعدة للقاح “فعال بنسبة 90%” ضد كوفيد-19، وهو ما أدى إلى ارتياح في الأسواق المالية.

وحذر رئيس الاحتياطي الفيدرالي من أن الفيروس “سيواصل الانتشار” خلال الأشهر المقبلة التي ستكون “صعبة”.

من جهتها، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد خلال النقاش إنه ينبغي عدم الشعور بحماس زائد حيال اللقاح المنتظر، مشددة أيضا على التحديات المتعلقة بتوزيع الجرعات المتاحة وسبل نقلها.

اما محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي فقال إن التقدّم الحاصل في مجال الحصول على لقاح سيُقلّل في النهاية من عدم اليقين، لكن “لم نصل إلى هذه المرحلة بعد”. وأضاف أن هذا سيكون مهما لوجهة السياسة النقدية في المستقبل.

وكانت لاجارد حذرت خلال افتتاح المنتدى الأربعاء، من أنه حتى مع وجود لقاح ضد كوفيد-19، فإن التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو قد يكون “غير مستقر”، حسب وتيرة نشر العلاجات الوقائية.

وأشارت إلى أن البنك المركزي الأوروبي يستعدّ بحلول ديسمبر/كانون الأول لاستجابة “متواصلة وقوية وموجهة” من حيث الدعم النقدي، معتبرة أن هذا الدعم يبقى ضروريًا “على الأقل حتى تنتهي حالة الطوارئ الصحية”.

العجز يحاصر ميزانية أمريكا الجديدة

قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الحكومة تبدأ السنة المالية 2021 بعجز في ميزانية أكتوبر/ تشرين الأول قدره 284 مليار دولار، وهو رقم قياسي للشهر، إذ زاد بقوة الإنفاق المرتبط بفيروس كورونا مقارنة به قبل عام وانخفضت الإيرادات.

ويمثل ذلك ارتفاعا 111% مقارنة مع عجز أكتوبر/ تشرين الأول 2019 البالغ 134 مليار دولار وزيادة 61% مقارنة مع الرقم القياسي السابق لأكتوبر/ تشرين الأول البالغ 176 مليار دولار في 2009، خلال الأزمة المالية والركود.

ويأتي عقب عجز قياسي لعام كامل بلغ 3.132 تريليون دولار للسنة المالية 2020، التي انتهت في 30 سبتمبر/ أيلول، ما يزيد بأكثر من ثلاثة أمثال العجز في السنة السابقة بسبب إنفاق الدعم المرتبط بكوفيد-19.

زر الذهاب إلى الأعلى